مدينه العشاق الأخيره
فلتحاكمونى
ان شئتم
وفى اقفااص اتهاماتكم
أودعونى
أو لتخمدوا أنصال
سيوفكم المسمومه
التى لطالما بأحشائى مزقتمونى
فلن تنهلوا من عشقى لهواها
لحظه ولن ترضخ للمذله عيونى
ولأن اطلقتم سراحى ساعه
لأذهبن الى رحابها مهرولا
لانى لم ازل على عهد
احساسى بالشوق المجنونى
ولم ازل متعبدا ناسكا
فى محراب حبها
وان بأغلال الاحقاد
قيدونى
فيا من استهجرتوا
ديار حبيبتى
وحطمتم ديار عشقى
أنى يا سادتى
أسكنتها ديارقلبى
وشيدت لغرامها
وعشقها
مدينه العشاق الأخيره
وأسست لاحساس محبتى
ديار الانفاس الاخيره
فهى لم تزل أميره عشقى
و احساسى التى أسرت كلماتى
وحروفى المنيره
لأذهبن الى رحابها مهرولا
لانى لم ازل على عهد
احساسى بالشوق المجنونى
ولم ازل متعبدا ناسكا
فى محراب حبها
وان بأغلال الاحقاد
قيدونى
فيا من استهجرتوا
ديار حبيبتى
وحطمتم ديار عشقى
أنى يا سادتى
أسكنتها ديارقلبى
وشيدت لغرامها
وعشقها
مدينه العشاق الأخيره
وأسست لاحساس محبتى
ديار الانفاس الاخيره
فهى لم تزل أميره عشقى
و احساسى التى أسرت كلماتى
وحروفى المنيره
ففى مدينتى ستجدون انفاسها
تعطر الارجاء
ولهيب شفاها الحارقه
لم يزل يفوح فى الاجواء
تغطى سحب نداها رحاب السمااء
فى مدينتى ايها الساده
دروبا لم تطأها
بعد اقدام الوحوش الضوارى
ولم تندسها القلوب الحمقاء
وكاسات عشق لم تنهل
من نبيذها البيزينطى البطون الجوفاء
فهى حبيبتى شئتم
ام ابيتم
وهى ورده العمر الزاهره
فى بستانى اروح
واغدوا وهى لم تزل فى الوجدانى
واغصان الليالى
المشتاقه دوما لدفء
الشتاء
ولم تزل حبيبتى
وهى رحم الامل
الذى ينبض فى الاحشاء
وهى ساكنه
فى القلب كنسمه صيف
تتراقص
كأحساس طفله
تتغنى على اوتار العشق
فى خجل وحياء ان مدينتى
لم تزل بكرا تحمل رائحه العذراء
لها دروبا وبينايتها عاليه
تتلألأ فى العلياء
يرفرف طيفها والنفس دوما
فى عطش لابتسامه
تضىء الليله الظلماااء
لم تصدها صخور القدر العاتيه
ولم تمنعها الانواء
لانى اسكنتها مدينه عشقى
واسميتها
مدينه العشاق الاخيره
لعلى استكين يوما بين
راحتيها انعم
بالراحه والهنااء
تعطر الارجاء
ولهيب شفاها الحارقه
لم يزل يفوح فى الاجواء
تغطى سحب نداها رحاب السمااء
فى مدينتى ايها الساده
دروبا لم تطأها
بعد اقدام الوحوش الضوارى
ولم تندسها القلوب الحمقاء
وكاسات عشق لم تنهل
من نبيذها البيزينطى البطون الجوفاء
فهى حبيبتى شئتم
ام ابيتم
وهى ورده العمر الزاهره
فى بستانى اروح
واغدوا وهى لم تزل فى الوجدانى
واغصان الليالى
المشتاقه دوما لدفء
الشتاء
ولم تزل حبيبتى
وهى رحم الامل
الذى ينبض فى الاحشاء
وهى ساكنه
فى القلب كنسمه صيف
تتراقص
كأحساس طفله
تتغنى على اوتار العشق
فى خجل وحياء ان مدينتى
لم تزل بكرا تحمل رائحه العذراء
لها دروبا وبينايتها عاليه
تتلألأ فى العلياء
يرفرف طيفها والنفس دوما
فى عطش لابتسامه
تضىء الليله الظلماااء
لم تصدها صخور القدر العاتيه
ولم تمنعها الانواء
لانى اسكنتها مدينه عشقى
واسميتها
مدينه العشاق الاخيره
لعلى استكين يوما بين
راحتيها انعم
بالراحه والهنااء
بقلمى
اديب الظل
سيد مدكـــــــــــــــور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق